اهلا بك في المدونة الطبية

احدث المقالات الطبية

نشر منذ سنة بقلم : احمد عفيفي

نساء و توليد

الاورام الليفية

الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية في الرحم والتي غالبًا ما تظهر خلال سنوات الإنجاب. لا ترتبط الأورام الليفية الرحمية، التي تُسمى أيضًا باسم الورم العضلي الأملس أو الأورام العضلية، بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرحم وفي الغالب لا تتحول إلى سرطان أبدًا. تتراوح أحجام الأورام الليفية ما بين حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم وتوسعه. يمكن أن يكون لديك ورم ليفي واحد أو عدة أورام ليفية. في الحالات القصوى، يمكن للأورام الليفية المتعددة توسيع الرحم لدرجة أن يصل إلى القفص الصدري مسببًا زيادة الوزن. تصاب العديد من النساء بالأورام الليفية الرحمية في وقت ما خلال حياتهن. ولكنك قد لا تدرين أن لديك أورامًا ليفية رحِمية لأنها غالبًا لا تسبب أي أعراض. قد يكتشف طبيبك الأورام الليفية بالصدفة أثناء فحص الحوض أو إجراء تصوير فوق صوتي خلال الحمل. الأعراض معظم المصابات بالورم الليفي لا تظهر لديهم أي أعراض. وإن حدثت أعراض، فإنها تتأثر بمكان الأورام الليفية وحجمها وعددها. في النساء المصابات بالورم الليفي اللائي يعانين من أعراض، تشمل أكثر العلامات والأعراض شيوعًا ما يلي: نزف الدم الغزير خلال الحيض تمتدُّ فترة الحيض لأكثر من أسبوع ضغط أو ألم في الحوض كثرة التبوُّل تفريغ صعب للمثانة الإمساك ألم في الظهر أو الساقين نادرًا ما يسبب الورم الليفي ألمًا حادًّا إن نما بسرعة أكبر من التغذية الدموية الخاصة به وبدأ في الضمور. تُقسَّم الأورام الليفية في العموم حسب مكانهم. تنمو الأورام الرحمية الداخلية داخل جدار الرحم العضلي. تنتفخ الأورام الرحمية تحت المخاطية داخل تجويف الرحم. تبرز الأورام الرحمية تحت المصلالي إلى خارج الرحم. متى يجب مراجعة الطبيب يُرجَى زيارة الطبيب إذا كان لديكِ: ألم في الحوض لا يزول دَّورات حيضيَّة غزيرة أو لمدة طويلة أو مؤلمة تبقيع أو نزيف بين الدَّورات الحيضيَّة صعوبة في إفراغ المثانة انخفاض تَعداد خلايا الدم الحمراء بشكل غير مبرر (فقر الدم) اطلبي الرعاية الطبية الفورية إذا أُصبتِ فجأة بنزيف مهبلي شديد أو ألم حاد بالحوض. بمعدَّل أعلى أو بحجم أكبر، إلى جانب تعرضهن لأعراض أكثر حدة. الوراثة. إذا أصيبتْ والدتكِ أو أختكِ بالأورام الليفية، فأنتِ معرَّضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بها. عوامل أخرى. يؤدي بداء الحيض في سن مبكرة، والسمنة، ونقص فيتامين D، واتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ويحتوي على قدر أقل من الخضراوات الخضراء والفاكهة والحليب ومشتقاته، وشرب الكحوليات بما فيها الجعة (البيرة)، إلى زيادة خطورة الإصابة بالأورام الليفية. المضاعفات على الرغم من أن الأورام الليفية الرحمية في الغالب ليست خطيرة، فإنها قد تتسبب في الشعور بعدم الراحة، وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)؛ ممَّا يسبب الشعور بالإرهاق بسبب فقدان الدم بكثافة. نادرًا ما يُضطر لنقل الدم بسبب فقدانه. الحمل والأورام الليفية عادةً، لا تعيق الأورام الليفية حدوث الحمل. ومع ذلك، فمن المحتَمَل أن الأورام الليفية — وخاصة الأورام الليفية تحت المخاطية — يُمكن أن تُسبِّب العقم أو فقدان الحمل. قد تزيد الأورام الليفية أيضًا من خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل، مثل انفصال الـمَشيمة وتقييد نمو الجنين والولادة المبكرة. الوقاية على الرغم من استمرار الباحثين في دراسة أسباب الأورام الليفية، فلم يتوفر لهم سوى القليل من الأدلة العلمية بشأن كيفية الوقاية منها. قد لا تكون الوقاية من الأورام الليفية الرحمية ممكنة، إلا أن ما يحتاج إلى العلاج هو نسبة قليلة منها. ولكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالأورام الليفية باتباع خيارات نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على وزن صحي وتناوُل الفاكهة والخضراوات. تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى احتمالية ارتباط استخدام موانع الحمل الهرمونية بانخفاض خطورة الإصابة بالأورام الليفية.

مناقشة طبية

يمكنك اضافة تعليق علي المقالة الطبية او اجراء حوار طبي حول المادة العلمية لهذه المقالة

ايضا الزملاء الاطباء مدعوون لمناقشة هذا المقال ووضع اضافة علمية له.

التعليقات والملاحظات

لا يوجد ملاحظات علي هذا المقال الطبي حتي الان

ضع ملاحظاتك علي هذا المقال الطبي